الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

مقتطفات عن التطور

كلمتين عن التطور ببساطة :

نظرية "النشوء و الإرتقاء" تعتمد على نشوء أنواع جديدة بفعل التطوّر مما يؤدى إلى إرتقائها فى سلسلة الكائنات الحية ، الكلام دة كان مبنى على قاعدة واحده و هو البقاء للأصلح أو أن الكائن الذى تتوافر فيه شروط مواكبة المتغيرات التى تبثها الطبيعه فى جيناته هو الكائن الوحيد القادر على البقاء و الحفاظ على نوعه من الإندثار .. يعنى لو حصل وضرب مذنب مثلاً ضخم الكوكب الصرصار عنده المقدرة انه ينجو بنسبة أكبر من الإنسان وزى ما الديناصورات إختفت بعد ضربة الكوكب الكبرى وقتها وتم نجاة الكائنات الأقل حجماً وقتها ..


التطوّر يحدث فى الكائنات الحية نتيجة تأثير عاملين مهمّين جدا :
العامل الأول "كمية الموارد" الموجودة فى البيئه المحيطة و اللازمة لبقاء الكائن الحى لإعتماده التام عليها .
العامل الثانى : "عدد الكائنات الحية" الموجودة فى بيئة ما .

بمقارنة الإثنين سنجد أن النتيجة الحتمية لهذه المعادلة هى حدوث شئ من ثلاثة إحتمالات :
الإحتمال الأول : وجود موارد بيئية تكفى الكائنات الحية المنتفعة بها و دى بتنقص مع الوقت و دة يوصلنا إلى الإحتمالين الآخرين نتيجة نقص الموارد و زيادة العدد المنتفع بها ، فتحدث النتيجه الثانية : و هى "إنقراض النوع تماماً"
أو تحدث النتيجة الثالثة : و هى "وجود بعض الأفراد من هذه الكائنات" و التى تستطيع التعوّد على التعايش مع نقص الموارد (تكيّف) يعنى و من هنا تبدأ نظرية التطوّر فعلياً ..

عند ظهور أفراد قادرين على التعايش مع قلة الموارد دى "السلف" يحدث تغيّر جينى داخل الكائنات دى يؤدى إلى توريث هذه الصفة إلى الأجيال الجديدة "إنسياب الموروثات" فى محاولة للتكيّف مع البيئة مما يؤدى إلى ظهور أفراد جديدة تختلف جينياً إلى حد ما عن السلف الأصلى "إنحراف وراثى" و نتيجة لتراكم كل هذه العمليات الجينية داخل الأجيال الجديدة المتتالية فتظهر أنواع جديدة مختلفة تماماً عن النوع الأصلى "إنتواع" ودة اللى بنسميه "التنوع البيولوجى للكائنات على كوكب الأرض" .
 لنا حديث مُكمل :)