وذهبت إلى أعماق أعماقى فوجدت هذا الوثنى عابد الحجر والبشر يستفحل غباؤه وكبره الفارغ .. ماذا يجب أن أفعل ؟ إننى أشبه هؤلاء الذين وُجِدُوا على دين آبائهم وأجدادهم وهم مؤمنون إيماناً لا يقبل الشك بآالهتهم وأصنامهم .. هؤلاء الذين حاربوا الأنبياء المؤمنين !
ماذا يفرقنى أنا الذى بأول نفس يدخل رئتى بدأت معاناتى ولم لا وأنا الإنسان البائس التائه الضائع فى ملكوت السماوات والأرض يبحث عن نفسه التى لا يراها .. سرت فى الأرض حتى تشقق جلدى وأصبحت واهناً .. من أنا ؟ أين الله ؟ أين الإنسان ؟ ماهو الدين ؟ وما هؤلاء الأنبياء ؟ وما هؤلاء الناس ؟ ألذلك خُلقنا ؟ ألتلك المعاناة وُجدنا؟ شرايين قلبى تنتفض مع كل زفرة نفس تخرج منى باحثة عنى .. عقلى يطلق صفارات إنذار لا أعلم إن كانت دليل على تخطى الحدود ، ولكن أى حدود ؟ أهى حدود التفكير العقلانى أم حدود الضعف الإنسانى ؟ طعنات وصرخات تجتاح وجدانى كلما فكرت أكثر وقرأت أكثر وتعلمت أكثر وأدركت جوانب الحقيقة ؟ وأى حقيقة تلك التى نراها فى حياتنا ؟ فالجميع يعيش على أوهام الإيمان واليقين ولا أحد يريد أن يرى الحقيقة ، وما الحقيقة إلا الواقع المؤلم المرير الذى نتحاشاه لكى نعبر مرحلة السقوط ونخترع أوهامنا بأنفسنا ، نحن مزيفون مخدوعون نائمون تائهون عائشون ميتون .. كيف تركت نفسى كل هذا الوقت لوهم إسمه الدين والتدين المزيف الذى يلغينى ويغيبنى عن حقيقتى الأساسية أننى إنسان بشر الطيبة والخير عنوانى الأزلى وما هذا التدين إلا إلغاءاً لجمال الإنسان فىَّ وزرع الشر والتعصب والجهل .. على ماذا التعصب وإلى ماذا وعن ماذا ؟ لا أعلم إلا أنه الوهم المحدق بى وبهم ، مجتمع الموهومين السائرين نياماً ، يحدثوننى عن الدين وفضل الآخرة والحياة الآخرى ويتناسون الحياة الحالية .. يفضلون الكآبة والملل والرتابة والإنعزال حتى يجدوا الراحة والجنة والمتعة والسعادة فى الآخرة ؟ أى آخرة التى ستعطيكم هذا وأنتم تدمرون أنفسكم هنا فى الحياة الأولى ؟ كيف تتخيلون أنكم بقتلكم للإنسان فيكم ستجدون ما تشتهون فى حياتكم الآخرى التى تنتظرونها ؟ وأى إنسان هذا الذى تقتلون وتعبثون بغرائزه إنكم تطلقون كل أسلحتكم للفتك به فى سبيل ماذا ؟ بماذا تختلفون عن الوثنين ؟ لا شىء . هم يعبدون الحجر والقمر والشمس وفرعون فى الجاهلية وأنتم تعبدون الحجر والبشر ونسيتم الله فى الجاهلية أيضاً .. جاهلية التكنولوجيا والعلم .. الله الذى تحاولون لصق صفاته بدينكم هو برىء منكم ومن تلك الاديان الوثنية العبثية التى تنثروها علينا ممجدين كل ما فيها مكفرين لكل ناقد لها وباحث فيها .. إن الله يتجسد فى الإنسان وما وجدت الأديان إلا للبحث عن الإنسان .. وأنت أضعتم الأديان وأضعتم الإنسان وأضعتم طريق الله وأضعتم أنفسكم .. ساسير فى الأرض لأتأمل كم الخراب الذى صنعتموه وأستكمل معاناتى الأزلية .
سأترك لكم العنوان تضعوه بأنفسكم .
ماذا يفرقنى أنا الذى بأول نفس يدخل رئتى بدأت معاناتى ولم لا وأنا الإنسان البائس التائه الضائع فى ملكوت السماوات والأرض يبحث عن نفسه التى لا يراها .. سرت فى الأرض حتى تشقق جلدى وأصبحت واهناً .. من أنا ؟ أين الله ؟ أين الإنسان ؟ ماهو الدين ؟ وما هؤلاء الأنبياء ؟ وما هؤلاء الناس ؟ ألذلك خُلقنا ؟ ألتلك المعاناة وُجدنا؟ شرايين قلبى تنتفض مع كل زفرة نفس تخرج منى باحثة عنى .. عقلى يطلق صفارات إنذار لا أعلم إن كانت دليل على تخطى الحدود ، ولكن أى حدود ؟ أهى حدود التفكير العقلانى أم حدود الضعف الإنسانى ؟ طعنات وصرخات تجتاح وجدانى كلما فكرت أكثر وقرأت أكثر وتعلمت أكثر وأدركت جوانب الحقيقة ؟ وأى حقيقة تلك التى نراها فى حياتنا ؟ فالجميع يعيش على أوهام الإيمان واليقين ولا أحد يريد أن يرى الحقيقة ، وما الحقيقة إلا الواقع المؤلم المرير الذى نتحاشاه لكى نعبر مرحلة السقوط ونخترع أوهامنا بأنفسنا ، نحن مزيفون مخدوعون نائمون تائهون عائشون ميتون .. كيف تركت نفسى كل هذا الوقت لوهم إسمه الدين والتدين المزيف الذى يلغينى ويغيبنى عن حقيقتى الأساسية أننى إنسان بشر الطيبة والخير عنوانى الأزلى وما هذا التدين إلا إلغاءاً لجمال الإنسان فىَّ وزرع الشر والتعصب والجهل .. على ماذا التعصب وإلى ماذا وعن ماذا ؟ لا أعلم إلا أنه الوهم المحدق بى وبهم ، مجتمع الموهومين السائرين نياماً ، يحدثوننى عن الدين وفضل الآخرة والحياة الآخرى ويتناسون الحياة الحالية .. يفضلون الكآبة والملل والرتابة والإنعزال حتى يجدوا الراحة والجنة والمتعة والسعادة فى الآخرة ؟ أى آخرة التى ستعطيكم هذا وأنتم تدمرون أنفسكم هنا فى الحياة الأولى ؟ كيف تتخيلون أنكم بقتلكم للإنسان فيكم ستجدون ما تشتهون فى حياتكم الآخرى التى تنتظرونها ؟ وأى إنسان هذا الذى تقتلون وتعبثون بغرائزه إنكم تطلقون كل أسلحتكم للفتك به فى سبيل ماذا ؟ بماذا تختلفون عن الوثنين ؟ لا شىء . هم يعبدون الحجر والقمر والشمس وفرعون فى الجاهلية وأنتم تعبدون الحجر والبشر ونسيتم الله فى الجاهلية أيضاً .. جاهلية التكنولوجيا والعلم .. الله الذى تحاولون لصق صفاته بدينكم هو برىء منكم ومن تلك الاديان الوثنية العبثية التى تنثروها علينا ممجدين كل ما فيها مكفرين لكل ناقد لها وباحث فيها .. إن الله يتجسد فى الإنسان وما وجدت الأديان إلا للبحث عن الإنسان .. وأنت أضعتم الأديان وأضعتم الإنسان وأضعتم طريق الله وأضعتم أنفسكم .. ساسير فى الأرض لأتأمل كم الخراب الذى صنعتموه وأستكمل معاناتى الأزلية .
سأترك لكم العنوان تضعوه بأنفسكم .
احنا بنتولد على الفطرة وبعدين بنورث الدين لحد مايبدأ عقلنا يميز وهو سن التكليف اللى المفروض نشغل عقلنا فيه ونعرف انا ماسك فى دينى ليه علشان فى بطاقة ابويا وبالتبعية فى بطاقتى ولا علشان انا عاوز ابقى كده
ردحذفبس للاسف مش كلنا سيدنا ابراهيم رغم ان المفروض يبقى عندنا نفس طريقة التفكير اقله مش هيبقى فيه مجال للتعصب اللى مالوش معنى غير انى مش قادر اقنع اللى قدامى فبتعصب
انا المؤمن بأن الله موجود فقط..و اى شئ اخر انما هو واقع تحت تقلبات و تغيرات البشر و العصور و الرؤى المختلفة لكيفية التطبيق السليمة من زاوية محدودة.....أحييك على الاسلوب المتميز و من تطور الى تطور اكبر و اعمق...تحياتى
ردحذف