"تائهُ فى بحور الكتب .. باحثاً عن ذاته .. حالِماً يتوقف لحظات .. ينتابهُ تَشوش ذهنى حادْ .. يَقذِف به إلى بُحور الشكْ الأزلىْ .. تسقُط لديه كل المُسلمات التى طالما ظلت يقينية فى وعيهِ .. يظل حائراً مُتسائلاً مُتعجباً من مَدى جَهلهِ كُلما تَعمق أكثر .. يتوقف لحظات أُخرى مُحاوِلاً أن يُدرك حاله .. مُلملِماً أوراق ذاكرتهُ الصماءُ .. ينتابهُ ذلك التشوّش مُجدداً .. مُصاحباً رهبة العدمْ .. لايجد مفراً من صدماتِِ مدمرةِِ داخل عقله تَقتحم عليه لحظاتِ الهدوء لُتعيده إلى بُحورِ القلقِ والشكِ ..فاقداً هو لمعنى اليقين .. تاركاً حوله أسئلة لا تتوقف عن الدوران بخلايا عقله .. هارباً من إجاباتِ صادمةِ .. متسائلاً عن دورهِ فى الحياة .. مُتناسياً وجوده الأصلى .. كارهاً لكل يقين مجانى حوله داخل عقول الناس .. مُتأملاً سماء ليلتهُ الصافيةُ .. هائماً فى نور قمرهِ وهالته البيضاء .. متنقلاً بنظراتهِ لِنجوم الكونْ .. عالماً بعظمة هذا الخالق .. مدركاً لوجوده بين ثناياه قريباً منه برحمتهِ .. راجياً منه الهدى ثم يمضى طريقه إلى نصف الموت فى هدوء .. مُنتظراً يوماً جديداً حائراً .."
الخميس، 16 مايو 2013
"تائهُ فى بحور الكتب .. باحثاً عن ذاته .. حالِماً يتوقف لحظات .. ينتابهُ تَشوش ذهنى حادْ .. يَقذِف به إلى بُحور الشكْ الأزلىْ .. تسقُط لديه كل المُسلمات التى طالما ظلت يقينية فى وعيهِ .. يظل حائراً مُتسائلاً مُتعجباً من مَدى جَهلهِ كُلما تَعمق أكثر .. يتوقف لحظات أُخرى مُحاوِلاً أن يُدرك حاله .. مُلملِماً أوراق ذاكرتهُ الصماءُ .. ينتابهُ ذلك التشوّش مُجدداً .. مُصاحباً رهبة العدمْ .. لايجد مفراً من صدماتِِ مدمرةِِ داخل عقله تَقتحم عليه لحظاتِ الهدوء لُتعيده إلى بُحورِ القلقِ والشكِ ..فاقداً هو لمعنى اليقين .. تاركاً حوله أسئلة لا تتوقف عن الدوران بخلايا عقله .. هارباً من إجاباتِ صادمةِ .. متسائلاً عن دورهِ فى الحياة .. مُتناسياً وجوده الأصلى .. كارهاً لكل يقين مجانى حوله داخل عقول الناس .. مُتأملاً سماء ليلتهُ الصافيةُ .. هائماً فى نور قمرهِ وهالته البيضاء .. متنقلاً بنظراتهِ لِنجوم الكونْ .. عالماً بعظمة هذا الخالق .. مدركاً لوجوده بين ثناياه قريباً منه برحمتهِ .. راجياً منه الهدى ثم يمضى طريقه إلى نصف الموت فى هدوء .. مُنتظراً يوماً جديداً حائراً .."
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق